ثلاثه على سرير واحد؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

يمكن عنوان الموضوع يشد الكثيرين من القراء واتوقع التعليقات او الردود بالنهايه تكون قليله لكن لابد من الطرح ولو لمجرد القراءه . المهم بدخل بالموضوع

من المعروف ان غرفة النوم للمتزوجين لها خصوصية عميقة

فهي ممنوعة الدخول الا لاقرب المقربين ,,

و اخلص المخلصين ..

و ما يزيد هذه الغرفة خصوصية عن سائر الغرف في المنزل ..

احتوائها على مسرح العمليات الزوجية

و موطئ الراحة و الاستقرار في المنزل

الا و هو السرير ....

فالسرير له خصوصية اعمق من خصوصية الغرفة

فلو دخل اي كان الى الغرفة و مهما بلغت خصوصيته ,,,,,,

فمن الصعب جدا اذا لم يكن من سابع المستحيلات تركه ينام على السرير

قد يكون للبعض رأي آخر

" الله أعلم "

و لكن تخيل بان تنام انت و زوجتك و بينكم شخص ثالث !!!

للاسف هذا ما يحصل في اغلب البيوت

فنجد ان الثلاثة ينامون على سرير واحد

لا اعتقد انكم لم تعرفوا من المقصود بالشخص الثالث

طبعا

كما تصورتم

انهم ابناؤكم و فلذات اكبادكم

أسمع البعض يقولون بان هذا الامر طبيعي و لا حرج منه

خاصة في الشهور الاولى من الولادة

و انا اقول بأن هذا التصرف خاطئ !!!

و خاصة في الشهور الاولى من الولادة

لان الطفل سيتعود على الا ينام الا في حضن امه

نعم يبدأ التعود و هو في هذه السن المبكرة

حتى يصعب تعويده على النوم بمفرده

و يقول البعض بان هذا التصرف ناتج عن ان الام هي لا تريد مفارفة ابنها

حتى اذا استيقظ تكون بجانبه

و هذا ناتج عن حنان الام و مشاعر الامومة

و هذا صحيح في اغلب الاحيان

و في بعض الاحيان يكون بسبب الكسل

لان الام لا تريد النهوض من السرير كلما استيقظ طفلها

بل يكفي ان تعطيه ثديها ليرضع حتى ينام

و لكن الخطأ الاكبر هو ما يحدث بعد الاربعين

حيث يكون الزوجان في قمة اشتياقهما لبعضهما

و يكون طفلهما معهما على السرير فما العمل ؟؟

ان الجماع امام الطفل ليس بالأمر المحبب

لان الطفل في هذه المرحلة من العمر تكون ذاكرته تصويرية

اي اشبه بالكاميرا

قد لا يفهم ما يحدث امامه و لكنه يصوره

و يختزن الصورة في عقله الباطن

و قد تسبب له عقدة عند كبره لا يعرف سببها

و لكن نحن نعرف

لاننا السبب ...

فافضل وسيلة هي تعويد الطفل على النوم بمفرده

في سرير الاطفال

لان هذا السرير في بيوت كثيرة يستخدم لكل شيء الا هذا الغرض

لا اريد ان اقول بان تضعوا السرير في غرفة أخرى حتى لا أحارب من الامهات

و بدعم من الآباء

و لكنه التصرف السليم